الأربعاء، 23 أكتوبر 2013

بوريقي ينطلق بأنامل عالميّة ومصادر تفجّر مفاجآت "the voice "

كلّنا يترقّب ألبوم مراد بوريقي الفائز في "the voice"، والمتوقّع أن ينطلق قبل عطلة الأضحى المبارك، بـ 8 أغانٍ مختلفة، بالتعاون مع أفضل ناظمي الأغاني والملحّنين والمؤلفين على الساحة الموسيقيّة العربيّة. بوريقي هو أول الفائزين في الموسم الأول من البرنامج، فيما الاستعدادات على قدم وساق للموسم الثاني، الذي سيبدأ في ديسمبر/كانون الأول من العام المقبل. الشركة المنتجة للألبوم حدّثتنا، بشخص مديرها الإداري "باتريك بولس"، الذي كشف لنا تفاصيل جديدة عن تحضيرات الموسم الجديد: لنبدأ بألبوم "مراد بوريقي"، الذي يضمّ أغنية من إنتاجكم ومن تلحين مدرّبه عاصي الحلاني: تختلف الألوان التي يغنيها مراد في ألبومه بين اللبناني والخليجي إلى المصري، إضافة إلى أغنية من تلحين عاصي الحلاني، فضلاً عن أغنيته الفرديّة الضاربة التي أنتجها المنتج الموسيقيّ الحاصل على عدة جوائز "غرامي" One Red ، (مصمم موسيقى lady gaga وأحد المنتجين وناظمي الأغاني الذين حققوا نجاحاً باهراً في عالم الموسيقى الحالي). وهو الذي فاز بلقب "منتج العام" و"أفضل ناظم أغانٍ" من قبل مجلة Billboard Magazine، كما ومنحته شركة (BMI) لقب "أفضل ناظم للأغاني للسنة". وما زال يبني مسيرته المهنية ويعزّزها وينوّعها، عبر العمل مع مختلف الفنانين، مثل Nicki Minaj و Jennifer Lopez و lady gaga و One Direction و U2 و غيرهم. كيف تقيّم المشاركين في هذا الموسم؟ هل تعدنا ببروز شخصيّات مميّزة؟ تقدّمت مواهب رائعة هذه السنة! نعدكم بأنّ المتسابقين سيغنّون مختلف الألوان الموسيقيّة، فضلاً عن أنّهم يمثلون مختلف الجنسيات وشخصيّاتهم المتنوّعة، ما يُضفي مرحاً وحماساً على البرنامج. إنّ كلّ متسابق فريد من نوعه، ويحمل قصّة وخلفيّة خاصّة به على طريقته، سواء أكانت من الناحية الموسيقيّة أو الشخصيّة؛ بالتالي، لا شكّ لدينا أنّ كلّ متسابق سيُساهم على طريقته بحماسة البرنامج ورونفه. هل تعتقد أنّ برامج تشجيع المواهب تكون عادةً عادلة مع المتسابقين؟ هل تعتبر هكذا برامج خطوة إيجابية في مسيرتهم الفنية؟ • أعتقد أنّها خطوة ممتازة للمتسابقين، إذ إنّ الوقت المكتسب ومستوى الوعي الذي يتوصّلون إليه رائعين. ناهيك عن أنّ اختبار تجربة الأداء تصبح انتقائية أكثر فأكثر، ما يؤدّي إلى اختيار أشخاص ماهرين، يتنافسون؛ ونقدّم بالتالي إلى الجمهور أو المشاهدين تجربة محسّنة. في النهاية، لدينا برامج ممتازة لتشجيع المواهب تقدّم تجربة ترفيهيّة لا مثيل لها. سألنا الأسطورة "Sting" عن هذه البرامج، وصفها بالمبتذلة. ما هو تعليقك على الموضوع؟ • إنّ سوق برامج اكتشاف المواهب تتوسّع بشكل كبير، كما أنّ المنطقة بأسرها تشهد نمواً في الجمهور المستهدف. وبرهن برنامج " The Voice " عن قدرته على جذب قاعدة مشاهدين واسعة في منطقتنا، إذ إنّه حطّم الأرقام القياسية من حيث عدد المشاهدين في تاريخ برامج اكتشاف المواهب. حقق البرنامج أهدافه، عبر تشكيل قاعدة مشاهدين كبيرة ومتابعين، بالإضافة إلى تقديم فرصة لشركات الإنتاج لاكتشاف مواهب متعددة الثقافات، كما أنه قدّم فرصة أمام الفنانين الصاعدين لعرض مواهبهم. لا يُمكن لأحد غضّ النظر عن النجاح الذي حققه البرنامج، كما أنّ النتائج فاقت كلّ التوقعات. مرةً أخرى نكرر أنّ للبرنامج جمهوره، وهكذا تتطوّر هذه البرامج. هل يمكنك أن تفسّر دور Universal Music Mena في "The voice "؟ • إن مجموعة U M M هي الشركة الرائدة عالمياً في مجال الموسيقى بفضل ما تتمتع به من عمليات تسجيل مملوكة لها بالكامل وتراخيص في أكثر من 59 منطقة، من بينها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقررنا التعاون مع شركة TALPA للإنتاج التلفزيوني، التي أبدعت برنامج The Voice، وتملك حقوقه، لكي نتمكّن من إبرام عقد مع الفائز بالبرنامج، ومع أيّ مشارك آخر، نشعر أنه يتحلّى بالقدرة الخلاقة المطلوبة. • نختار المشارك عبر تجارب أداء كثيرة ومتنوّعة تحصل في كلّ الدول التابعة لمنطقة المينا. وفي بعض الأحيان، يكون المتسابق محلّياً، يعيش في دولة أوروبيّة أو في الولايات المتحدة، ويسعى وراء هكذا فرصة. • وبعد ذلك، نكون حاضرين في كلّ مراحل البرنامج لرؤية المتسابقين المميّزين واختيار من نشعر أنّه مناسب لسوقنا وللجمهور الذي نعمل على إرضاء ذوقه الموسيقيّ. ما هو الدعم الذي تقدّمونه للفائز؟ • عند الإعلان عن الفائز، ينضم إلى لائحة الفنانين الذين نتعامل معهم، عبر إنتاج أول أسطوانة أو ألبوم له، فضلاً عن أشرطة فيديو كليب للأغاني الفرديّة الناجحة. • يعني الإنتاج الذهاب إلى الستوديو وتسجيل الأغاني، بالإضافة إلى تعيين فريق خاصّ بالفنانين والمراجع لاختيار الأغاني المناسبة (من اللحن إلى الكلمات)، فضلاً عن العثور على الموسيقيين المناسبين والمنسّق الملائم والستوديو الأكثر ملاءمة للتسجيل. • بعد ذلك، ندخل في العلاقات الشخصيّة والترويج وأنشطة التسويق، عندما نطلق الأغنية الفردية أو الألبوم. وتتنوّع هذه الأنشطة من مقابلات مع الفنانين وجلسات تصوير واستماع إلى الألبوم، فضلاً عن أنشطة أخرى متعلقة بالبيع بالتجزئة لكي نعرض الألبوم على الجمهور. بالإضافة إلى ذلك، نستفيد من شبكة شركائنا الرقميين الواسعة في المنطقة لترويج أغاني الفائز. • نحجز أيضاً الحفلات الحيّة للفائز، ما يضمن انشغاله بها في المنطقة، فضلاً عن الدول المجاورة لها. ونحن ننوي توسيع نشاطاتنا لكي تشمل الأسواق الأوروبيّة في المستقبل القريب. هل أعضاء لجنة التحكيم متّفقون في “THE VOICE “،أو أن ما يحصل مجرد دعاية؟ • ثمة انسجام فعلاً بين أعضاء لجنة التحكيم. في الواقع، شعرنا بأنّ الصدق والصداقة الحقيقيّة لم يغيبا عن أعضاء لجنة التحكيم، بخاصة أنّ الحكّام كانوا يدعمون أيضاً المتسابقين الآخرين الذين ينتمون إلى مجموعات الحكّام الآخرين. إنّ هذا العنصر كان وما يزال جزءاً لا يتجزّأ من المشاعر التي يبعثها البرنامج، والتي يستشعرها الجمهور. برأيك، لماذا يتشاجر حكام "Arab Idol"؟ هل تعتقد أنّ الشجار مزيّف؟ • لكلّ برنامج خصائصه؛ وبما أنّ شركة Universal لا يد لها في برنامج Arab Idol، فلا أعتقد أنّه من المناسب التعبير عن أيّ رأي في هذا الصدد. هل صحيح أنّ كلّ أعضاء لجنة التحكيم يتقاضون مليون دولار مقابل أتعابهم، باستثناء كاظم الذي يتقاضى المبلغ الأكبر؟ • إنّ لجنة التحكيم مؤلفة من فنانين رائعين، إلا أنّ المسألة تخصّ الشبكة أو التلفاز، ولسنا معنيّين بها على أيّ مستوى من المستويات. من الواضح أنّ كاظم يدعم يسري كامل الدعم، وكذلك عاصي يدعم مراد؛ أمّا شرين وصابر، فلا يبدو أنّهما يفضّلان أيّ متسابق على غيره. ألن يؤثر ذلك في أداء المتسابقين؟ على سبيل المثال، قد لا يرغبون في الانضمام إلى فريقهم. • ما يمكنني إخباركم إيّاه هو أنّ البرنامج مغامرة جديدة لكلّ متسابق، ويدعم أعضاء لجنة التحكيم جميع المتسابقين عن حقّ، ما يمثل الهدف الأساسيّ من حضورهم. نأمل بأن يكون ثمّة الكثير من المفاجأت بين خيار أعضاء لجنة التحكيم هذا الموسم والخيارات المتوفّرة أمام المتسابقين. نحن، على غرار الجمهور، نتطلع إلى خوض مغامرة جديدة مع برنامج " the Voice". هل تعتقد أنّ برامج تشجيع المواهب تكون عادةً عادلة مع المتسابقين؟ هل تعتبر هكذا برامج خطوة إيجابية في مسيرتهم الفنية؟ • أعتقد أنّها خطوة ممتازة للمتسابقين، إذ إنّ الوقت المكتسب ومستوى الوعي الذي يتوصّلون إليه رائعين. ناهيك عن أنّ اختبار تجربة الأداء تصبح انتقائية أكثر فأكثر، ما يؤدّي إلى اختيار أشخاص ماهرين، يتنافسون؛ ونقدّم بالتالي إلى الجمهور أو المشاهدين تجربة محسّنة. في النهاية، لدينا برامج ممتازة لتشجيع المواهب تقدّم تجربة ترفيهيّة لا مثيل لها. نشهد زحمة في برامج المواهب مثل " Arabs Got talent" و"THE VOICE " و"ستار أكاديمي" و"WINNER" وغيرها، ألا تعتقد أن الأمر يصبح مبالغاً فيه بالنسبة إلى الجمهور؟ • أعتقد أنّ عدد الأشخاص والجمهور والأسواق أمر كاف في المنطقة لتبرير اختيار هذه البرامج. في نهاية المطاف، يحصل الجميع على فرصة مشاهدتها كلّها، وهذا برأيي أمر ممتاز. ففي النهاية، من المهمّ أن تتوفّر الخيارات. هل ثمّة شروط للترشح هذا الموسم؟ • لا، إذ إنّ عنوان البرنامج يفسّر فحواه. إنّ المهمّ هو الصوت وليس أيّ أمر آخر. • يمكنني أن أؤكد لكم أنّها عمليّة طويلة وصعبة، نقوم بالاختبار لأكثر من 300 شخص، ونولي أهميةً استثنائيّة لتفادي الخبرات الخاطئة، ولعدم تجاهل شخص يتمتّع بموهبة مميّزة أو فرصة فعليّة... وبعد ذلك، على الجميع الخضوع لجلسات تسجيل، تتبعها عملية قانونية طويلة ومعقّدة، لتوقيع العقود، قبل حضور البرنامج. على العموم، إنّها تجربة مهمة ، لأنّنا نتعرّف إلى مختلف الثقافات، وتتسنّى لنا الفرصة للاستماع إلى قصص الجميع، ما يجعل البرنامج فريداً في نوعه واستثنائياً.



via احدث الالعاب على Lala Fatima مجلة لالة فاطمة مجلة المرأة المغربية ومغاربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق