السلام عليكم ورحمة الله
قبل أن أبدأ بسرد مشكلتي أقدم لكل القراء و لفريق المجلة تحية كلها احترام و مودة
أطلب منكم أعزائي أن لا تبخلوا علي بآرائكم و أفكاركم لأني محطمة و مكتوية الفؤاد حائرة في أخد القرار الصائب
أنا و خطيبي نحب بعضنا لكنه خانني مع زبونة راودته عن نفسه, لم أعد أقوى عن التفكير لأنه مباشرة بعد وقوعه في شباكها إتصل بي ليعترف لي بخيانته و يطلب مني السماح , قال لي أنه لم يكن على وعي تام بما فعل, و أنه لم تكن في نيته أن يخونني , صدمت و صمدت أمام المشكل لأنه صارحني , و صراحته هاته تركتني في حيرة من أمري لا أعرف كيف أتصرف معه, رغم حزني و دموعي لكني أعتز بصدقه و صراحته لأنه ليس من السهل على الرجل أن يعترف بخيانته للمرأة التي يحب, قال لي أنه نادم وأثناء صلاته سيطلب من الله أن يغفر له ذنبه, عدبني بكلماته التي تملؤها الحسرة و الأسف و بصوته الحزين الذي تمنى به الموت على أن يقع في هذه المعصية , كما طلب مني أن لا أتخلى عنه و أن أتفهمه بالخصوص و أنني أرفض أن أربط معه أية علاقة غير شرعية خارج نطاق الزواج …. فهل أسامحه أم أتخلى عنه ؟ و هل يمكن للحب أن يسمح بالخيانة ؟ ماذا أفعل فأنا في عذاب ؟
من فضلكم ساعدوني بردودكم و لكم مني جزيل الشكر.
via موقع بسمة وصفات جمال الصقلي | مجلة أناقتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق