العادة السرية:
لاتقتصر العادة السرية على الشباب فقط بل تمارسها الفتيات ايضا بصورة لافتة وان كانت مصحوبة ببعض الحذر لوجود غشاء البكارة .
والاسئلة التى نواجهها كالتالى :
هل العادة السرية يمكن أن توسع غشاء البكارة عند الفتاة وبالتالي لا ينزل دم من هذه الفتاة عند اللقاء الجنسي الأول؟إن العادة السرية تمارسها الفتيات عن طريق الاحتكاك الخارجي أي عن طريق الاحتكاك بالأعضاء الجنسية الخارجية لدى الفتاة، وذلك لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد بغشاء البكارة، حيث يوجد هذا الغشاء وعلى عمق 2.5 سم من الفتحة الخارجية للمهبل، فضلاً عن أنه لا يوجد ما يسمى بـ”توسيع غشاء البكارة” فهذا التعبير غير طبي وغير دقيق بالمرة، وعلى ذلك فليس هذا سبباً لعدم نزول الدم من الفتاة حال اللقاء الجنسي الأول، ولكن يوجد أسباب كثيرة أخرى -
2- هل ممكن للطبيب اكتشاف ممارسة الفتاة للعادة السرية قبل الزواج أم لا؟
بشكل عام، لا يمكن للطبيب ذلك، ولكن يمكنه معرفة هذه المعلومة بشكل غير مباشر أي كاستنتاج إذ كان احتقانا ظاهرا في الأعضاء الجنسية أو التهابات متكررة غير مبررة
3- هل السبب الرئيسي للإفرازات المهبلية والالتهابات هو العادة السرية ؟
أما الالتهابات المتكررة … فهي بسبب ما يسمى باحتقان الحوض، أي أنه توجد كمية كبيرة من الدماء موجودة بالفعل في الأوعية الدموية داخل الأعضاء الجنسية خاصة وسائر أعضاء منطقة الحوض عامة، وهذا الدم الكثير معناه المزيد من الدفء والمزيد من الغذاء لهذه الميكروبات المسببة لتلك الالتهابات والتي توجد بشكل طبيعي وغير مضر تحت الظروف العادية، أما مع الاحتقان، فتتغير هذه الظروف “العادية” إلى ظروف أكثر ملاءمة لحدوث الإصابة التي ينتج عنها الالتهاب.مساوىء العادة السرية عند الفتيات وانعكاساتها على السلوك القويم والاحساس بالمتعة الجنسية مع الزوج ؟
من اخطار العادة السرية التى قد تصاحب الفتاة لمدة طويلة دون محاولة منها للتوقف عنها هى تحجيم خبرات المتعة الجنسية فى المتعة الخارجية فقط اى انها ترتبط بما تشعر به من ملامسة الاجزاء
الخارجية منها فاذا ماتزوجت وعند ايلاج الزوج وممارسة العلاقة الحميمة فان الشعور هنا يختلف عن قالب المتعة التى تعرفه خبراتها فلا تشعر معه باى متعة وهذا تصور خاطىء اذا ان سجن الاحساس والمشاعر فى هذا الاحساس فقط من شأنه التأثير على الحياة الزوجية
وللقضاء على هذه الاثار يجب على الزوجين القيام بالمداعبة البظرية هي جزء أساسي من المداعبة السابقة للجماع ووصول الزوجة لذروة النشوة خارجياً هو خطوة أساسية ومهمة لاكتمال استمتاعها واستمتاع زوجها بها.
هذا الشكل من المداعبة هو من صميم فترة التحضير للجماع
(المرحلة الثانية من الدورة الجنسية)، وبالرغم من أن الدورة الجنسية لدى المرأة بشكل عام تستغرق وقتاً أطول، والمرحلة الثانية بشكل خاص، حيث إنها مرحلة تدفق الهرمونات الجنسية والغازات السائلة المسئولة عن الاستجابة الجنسية للزوج وبداية التفاعل الذي يوصل إلى مرحلة قمة الإشباع الجنسي والتي تسمى بــ”هزة الجماع”، بالرغم من كل ذلك فإن هذه المرحلة المطولة تزيد من استمتاع الرجل “الزوج” ولا يأخذ أو ينتقص منه كما قد يعتقد البعض.
هذه كانت العادة السرية عند الفتيات واثارها وسلبياتها
via مجلة أناقتي | مجلة المرأة و الرجل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق